close

مضى على غيابه عن زوجته التى تركها حاملا ثلاثون عاما غابها مع الجيوش الإسلامية المتوجهة لفتح بخارى وسمرقند

الشيخ منصتين إلى كل ما يلفظ من قول حتى لكأن على رؤوسهم الطير وكان المبلغون ينقلون ما يقوله الشيخ فقرة

فقرة فلا يفوت أحدا شئ من كلامه مهما كان بعيدا وحاول فروخ أن يتبين صورة الشيخ فلم يفلح لموقعه منه وبعده عنه

لقد راعه منه بيانه المشرق وعلمه المتدفق وحافظته العجيبة وأدهشه خضوع الناس بين يديه وما هو إلا قليل حتى ختم

الشيخ مجلسه ونهض واقفا فهب الناس متجهين نحوه وتزاحموا عليه وأحاطوا به واندفعوا وراءه يودعونه إلى خارج

المسجد وهنا الټفت فروخ إلى رجل كان يجلس بجانبه وقال قل لى بربك من الشيخ! فقال الرجل باستغراب أو
لست من اهل المدينة فقال فروخ بلى فقال الرجل وهل فى المدينة رجل واحد لا يعرف الشيخ! فقال فروخ أعذرنى إذا

كنت لا أعرفه فلقد أمضيت نحوا من ثلاثين عاما بعيدا عن المدينة ولم أعد إليها إلا أمس فقال الرجل لا بأس اجلس إلي

قليلا لاحدثك عن الشيخ ثم قال إن الشيخ الذى استمعت إليه سيد من سادات التابعين وعلم من أعلام المسلمين وهو

محدث المدينة وفقيهها وإمامها على الرغم من حداثة سنه فقال فروخ ما شاء الله لا قوة إلا بالله فأتبع الرجل يقول وإن
لتكملة القصة اضغط على متابعة القراءة 👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *