مضى على غيابه عن زوجته التى تركها حاملا ثلاثون عاما غابها مع الجيوش الإسلامية المتوجهة لفتح بخارى وسمرقند
بمالى يا قوم أنا (فروخ) ألم يبق فى الجيران أحد يعرف فروخاً الذى غدا منذ ثلاثين عاما مجاهدا فى سبيل الله؟! وكانت والدة صاحب الدار نائمة فاستيقظت على الضجيجوأطلت من نافذة عليتها فرأت زوجها بشحمه ولحمه فكادت
تعقد الدهشة لسانها لكنها ما لبثت أن قالت دعوه دعه يا ربيعة دعه يا ولدى إنه أبوك انصرفوا عنه يا قوم بارك الله عليكم
حذار يا أبا عبد الرحمن إن هذا الذى تتصدى له ولدك وفلذة كبدك فما كادت كلماتها تلامس الآذان حتى أقبل فروخ على
ربيعة وجعل يضمه ويعانقه وأقبل ربيعة على فروخ وطفق يقبل يديه وعنقه ورأسه وانفض عنهما الناس ونزلت أم ربيعة
تسلم على زوجها الذى ما كانت تظن ظنا أنها ستلقاه على هذه الأرض بعد ان انقطعت
لتكملة القصة اضغط على متابعة القراءة 👇