كان من بين أسرى المشركين الذين وقعوا في أيديالمسلمين يوم بدر “سُهيل بن عمرو”، خطيب قريش الفصيح البليغ،
لا أُمثل به فيُمَثل الله بي وإن كنت نبياً، دعه يا عمر لعل سهيلا يقف موقفا يسرك.
وفي العام الثامن للهجرة يفتح الله على المسلمين مكة ويدخل الناس في دين الله أفواجا وأسلم فيمن أسلم سهيل بن عمرو.
فلما لحق رسول الله بالرفيق الأعلى، ففقدت الأرض وما عليها سيد الورى، وخير من وطئ الثرى، فقدوا الرحمة والنور والهدى،
وتلك والله فجيعة ليس يحدّها مدى، هذا الحدث الجلل، والنبأ العظيم، الذي بَرْقَع شمس الضحى بظلام، وهدَّ همم وعزائم الرجال، وغيّر معالم وجه دنيا الناس، فغشّاها ما غشّى،
يومئذ كان لأبي بكر الصديق موقف مشهود في المدينة، وكان لسهيل بن عمرو، كذلك موقف مشهود ولكن في مكة، حيث كان يقيم.
لتكملة القصة اضغط على متابعة القراءة 👇