كان سائق حافلة يذهب محملا بالركاب من القرية الى قلب المدينة كل يوم صباحا .. ف يتركهم ثم ينتظرهم حتى ينتهي جميعهم

كان سائق حافلة يذهب محملا بالركاب من القرية الى قلب المدينة كل يوم صباحا .. ف يتركهم ثم ينتظرهم حتى ينتهي جميعهم

.فقلت لهم لماذا هيه مقيدة فقالت لي الفتاة أنها مصاپة بالصرع وعندما يخلص جرعة الدواء تفقد السيطرة على نفسها وتهاجم من يقف أمامها وتمزق ثيابها.. وكان يوجد أيضا خمس فتيات معاقات ذهنينا وأمهم أمراة عمياء.

ومنزلهم عباره عن غرفة بدون سقف ويجلسون تحت أشعة الشمس الحارة ولا يوجد لديهم حمام ولا مطبخ وحالتهم صعبة جدا فوالله تمنيت ما ذهبت ولا رأيت ما رأيته

فقصت الزوجه ما رأته لجميع نساء القرية وأنتشر قصة الفتاة المسكينه الى جميع أهل القرية فشعروا بلأسف من أنفسهم لسؤء ظنهم بالسائق العظيم ..

فقرروا أن يتكفلوا بتلك الأسرة عوضا عن ما قذفوا تلك الفتاة بسوء بظاهر الغيب وقاموا ببناء لها غرفتين وحمام ومطبخ وكانوا جميعا يطلبون من السائق أن يوصل لتلك الأسرة بعض الهدايات
يوجد المزيد من القصص المعبرة. للمزيد تابعوا صفحتي ..

ٱللهم صل وسلم علے سيدنآء محمد و علئ آلهۂ آلطيبين الطاﺂهرين
كان سائق حافلة يذهب محملا بالركاب من القرية الى قلب المدينة كل يوم صباحا .. ف يتركهم ثم ينتظرهم حتى ينتهي جميعهم