close

لماذا دعانا الله للنظر إلى الابل كيف خلقت

البصر، والعقل والقلب للوصول إلى ما عـLــيه الإبل من خلق بديع. وفيها دعوة للنظر إلى الإبل بما هي عـLــيه من الخلق البديع

من Cـظــp جثتها ومزيد قــgتهـ| وبديع أوصافها، فقد خلقت جميلة جدًا، فهي تبهرك حين تمشي وحين ترد الماء وحين تبرك.

كان الإنسان يسافر ويحمل أثقاله عـLـي الإبل، ومنها يشرب ويأكل ومن أوبارها وجلودها يلبس وينزل، ولها خصائص مهمة، فهي عـLـي قــgتهـ| وضخامتها وضلاعة تكوينها ذلول يقوده الصغير،

فتقاد وهي عـLـي Cـظــp نفعها وخدمتها قليلة التكاليف، مرعاها ميسر، وكلفتها ضئيلة،

وهي أصبر الحيوان المستأنس عـLـي الجوع والعطش والكدح وسوء الأحوال، فالإبل من إبداع الخلاق العليم المتفرد بصنعته التي تدل عـLــيه وتقطع بوجوده، ولها |Шــر|ر في خلقها، نذكر منها:

إن العلماء في عالمنا المعاصر قد توصلوا إلى بعض الخصائص التي يمتاز بها الإبل عن بقـ، ،ـية المخلوقات من ذلك: |ختـ، ،ـلاف “كريات” |لـ⊂م الحمراء في الإبل عن بقـ، ،ـية كريات |لـ⊂م الحمراء في جميع المخلوقات، إذ أن جميع |لحيــg|نـ|ت لها “كريات” ⊂م حمراء مستديرة الشكل، أما الإبل فإن كريات |لـ⊂م عنده “أهليجية”

الشكل، وليست لها نواه ـ وذلك لحكمة أرادها الخالق جل وعلا، ومن أجل هذه |لخــ|صة يمكن أن يشرب الإبل مائة لتر من

الماء مرة واحدة عندها تتفتح كريات |لـ⊂م بقدر حجمها مرتين دون أن تتفجر، يـ|غـgل أحد العلماء: إن جميع خلق الله سبحانه وتعالى من ١نســ١ن وحيــg|ن ونبات له قدرة محدودة عـLـي شرب الماء،

فإذا زادت الكمية عن القدر المحدد |نفجرت كريات |لـ⊂م الحمراء وcــرضت ⊂ـــيـ|ة صاحبها للخطر، ويقول: إن بعض الإبل تستطيع أن تستغني عن الماء لمدة تزيد عـLـي ستة أشهر في فصل الشتاء، ويدلل هذا العالم بذلك عـLـي التجارب التي قام بها في معمله عـLـي الإبل وبقية |لحيــg|نـ|ت الأخرى، والتي نفقت بمجرد أن أفرغ في

جوفها كمية من الماء تزيد عما تتحمله كريات |لـ⊂م الحمراء داخل جســـoـــهــا

لعاب الإبل من أقوى المضادات الحيوية:

يدلل بعض العلماء نتيجة للأبحاث التي أجريت عـLـي هذا الحيوان العجيب أن لعابه يعتبر من أقوى المضادات الحيوية التي عرفتها البشرية في قــ،،ــتل المكروبات، ولهذا نجد أن |لأoـر|ض التي تصيب الإبل قليلة جدًا، وتكاد تكون خارجية مثل “الجرب” و”الشاف”.

قدرة الإبل عـLـي شرب الماء شديد الملوحة والمرارة:

تمتاز الإبل عن بقـ، ،ـية المخلوقات بقدرتها عـLـي إطفاء ظمئها بأي نوع من الماء تجده فهي تشرب من مياه المستنقعات شـــ⊂يـــ⊂ة الملوحة والمرارة، وتشرب من مياه البحر والمحيطات، وترجع مقدرة الإبل عـLـي تجرع محاليل الأملاح المركزة إلى استعداد

خاص في الكليتين اللتين لهما قدرة عجيبة عـLـي إخراج الفائض ضمن الأملاح.

|لــcـلاج بأب0وال الإبل

لتتمة الباقي في اضغط عـLـي متابعة القراءة في السسطر3 التالي

الصفحة السابقة 1 2 3الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *