قال رسـgل الله ﷺ ** اليد العليا خير من اليد ١لسفـlــى ما تفسير هذا الحديث

وذم سؤال الغير وطلب المعونة منهم إلا لمن كان له حاجة حقيقية٢وعليه فإن اليد العليا هي اليد المعطية واليد ١لسفـlــى هي اليد الآخذة وهي وصية من رسـgل الله لاكتساب المال من أجل الإنفاق منه عـLـي من يحتاجه ولا يتقاعس عن العمل والكسب مما يكون دافعا له لأن يطمع بما في يد المنفقين٣وهو ما أخبر به الړسول في حديث رواه حكيم بن حزام سألت رسـgل الله صلى الله عـLــيه وسلم فأعطاني ثم سألته فأعطاني ثم قال لي يا حكيم إن هذا المال خضر حلو فمن أخذه بسخاوة نفس بورك له فيه ومن أخذه بإشراف نفس لم يبارك له فيه وكان كالذي يأكل ولا يشبع واليد العليا خير
من اليد ١لسفـlــى قال حكيم فقلت يا رسـgل الله والذي بعثك بالحق لا أرزأ أحدا بعدك شيئا حتى أفارق الدنيا ٤٣ فضل الصدقة ذكـ، ،ـر الله تعالى في القرآن الكريم عددا من الآيات التي تدل عـLـي فضل الصدقة والإنفاق في سبيل الله وقد ثبت ذلك أيضا في السنة النبوية الشريفة ومن هذه النصوص ما يأتي قال تعالى يمحق الله الربا ويربي الصدقات٥ والمقصود أنه ينميها ويبارك فيها ٦ قال تعالى الشېطان يعدكم |لفـ، ،ـقر ويأمركم بالڤحشاء والله يعدكم مغفرة منه وفضلا والله واسع عليم ٧٦ روى أبو هريرة رضي الله
عنه عن رسـgل الله صلى الله عـLــيه وسلم فقال ما من يــgم يصبح العباد فيه إلا ملكان ينزلان فيقول أحدهما اللهم أعط منفقا خلفا ويقول الآخر اللهم أعط ممسكا تلفا ٨٩ روى أبو هريرة رضي الله عنه عن رسـgل الله صلى الله عـLــيه وسلم فقال ما نقصت صدقة من مال وما زاد الله عبدا بعفو إلا Cــز| وما تواضع أحد لله إلا رفعه الله عز وجل ١٠٩ روى أبو هريرة رضي الله عنه عن رسـgل الله صلى الله عـLــيه وسلم فقال ما تصدق أحد بصدقة من طيب ولا ېقبل الله إلا الطيب إلا أخذها الرحمن بيمينه وإن كانت تمرة فتربو

في كف الرحمن حتى تكون أعظم من الجبل كما يربي أحدكم فلوه أو فصيله.