قصة جالوت وطالوت و داوود عليه السلام وبعد مرور العديد من السنوات على ۏفاة نبى الله موسى عليه السلام
وقد كان جالوت ملكا ظالما متجبرا لايستطيع أحد أن يهزمه حتى أقوى الجيوش..
جهز طالوت جيشه من بنى اسر.ائيل وبدأ الزحف والمسير فى الصحراء..
فقال لهم طالوت وقد بلغ بهم التعب مبلغه أنهم سوف يقابلون نهرا فى طريقهم هذا وأنه مسموح لهم فقط بشربة ماء واحدة أمامن سيشرب أكثر من ذلك القدر😳فليغادرنا بلارجعة..
كان هذا اختبار لقوة تحمل بنى اسرائيل حتى لايكمل المعركة مع جالوت وجنوده إلا من يقدر ويستحق شرفها..
ولما وصلوا إلى النهر شرب معظم جنود الجيش إلا عددا قليلا منهم!!
فشربوا منه إلا قليلا منهم ۚ
ولما وصل طالوت ومن بقى معه إلى جالوت وجنده كان عدد جنود طالوت قد قل كثيرا ابتلاء ابتلاء النهر وخاف من بقى معه وقالوا لا طاقة لنا اليوم بجالوت وجنوده ۚ
وكان منهم شدديى الايمان في قدرة الله على نصرهم
وبمجرد ماتقابل الجيشان دعا المؤمنون ربهم ولما برزوا لجالوت وجنوده قالوا ربنا أفرغ علينا صبرا وثبت أقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين
كان من بين جيش طالوت راعى غنم صغير ولكن قلبه كان عامرا بالإيمان كان هذا الفتى هو نبى الله داوود عليه السلام..
تقدم داوود بكل شجاعة إلى جالوت وقاتله بأدوات شديدة البساطة هى مجرد نبلة..
سخر جالوت المدجج بالعتاد والسلاح من نبلة داوود الصغيرة وتقدم اليه لسحقه..
كانت الرياح مسخرة لنصرة داوود حتى أنها دفعت بالحجر الذى أطلقه داوود من مقلاعه بقوة فاندفع الحجر إلى جبهة جالوت فقټلته..
وقتل داوود جالوتا..
كان داوود رغم بساطته وحداثة سنه إلا أن الله قد أتاه من العلم والحكمة حتى يستطيع قيادة بنى اسرائيل..
وبعد أن
لتكملة القصة اضغط على متابعة القراءة 👇